تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي و بعض المنابر الإعلامية صورة لرجل يقوم بإنقاذ رضيع في عرض البحر، مرفقين إياها بتصريحات تنفي وجود علاقة بين الصورة و أحداث سبتة، باجتياز المغاربة للحدود الفاصلة بين مدينتي الفنيدق و سبتة المحتلة.
نص الادعاء
و نسبت هذه الصفحات و المنابر الإعلامية هذه الصورة إلى أحداث بتركيا، في حين كذبت أية علاقة لها بأحداث الفنيدق:
الادعاء المنشور على موقع التواصل الاجتماعي Facebook :
” فضيحة إعلامية.. جريدة “إلبايس” الإسبانية تشير إلى أن الصورة تعود إلى رضيع غرق في عرض البحر، إثر محاولة والدته العبور من سواحل الفنيدق إلى شاطئ سبتة المحتلة، قبل أن يتبين أن الصورة المستعملة تعود إلى وقائع قديمة بالسواحل التركية ولا علاقة لها بـ”أحداث الفنيدق”. “
يمكن تصفح المنشور على الرابط هنا.

حقيقة الإدعاء: زائف
ادعاء أن الصورة لم تحدث ضمن ما جرى بسبتة بل حدثت بتركيا هو خبر زائف، ذلك أن الصورة بالفعل مرتبطة بأحداث سبتة، حيث حاول المنقذ Juan Francisco Valle Ramirez التابع للحرس الإسباني إنقاذ الطفل الرضيع في عرض البحر، و قد تم استضافته في برامج إسبانية:
و قد تحدث عنه الجريدة vivajerez على الرابط هنا :

فشكرا لهذا الرجل الشهم الذي أنقذ حياة طفل لا حول و لا قوة له، و لنتفكر قبل أن نصدق أي خبر.