في محاولة لمعالجة حالة الارتباك في السياحة المغربية ، بدأت الوزارة التطوعية حوارها مع المهنيين ، بهدف الوصول إلى نقاط اتفاق تخفف من حدة الأزمة التي بدأت مع دخول كورونا إلى المغرب ، واتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية.
عقدت وزيرة السياحة والحرف اليدوية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور ، مساء الأربعاء ، اجتماعا مع ممثلين عن الاتحاد الوطني للسياحة وممثلي جمعيات النقل البحري ، لتمرير مراجعة المقترحات العشرة المقدمة من المتخصصين.
ومن المنتظر أن يتلقى المهنيون ردود الوزارة على النقاط العشر التي أثيرت اليوم الخميس ، بحسب شهادة حسن زلماد أحد المشاركين في الاجتماع ورئيس اتحاد الصناعات الفندقي الوطني.
وبحث الاجتماع 10 مقترحات مقدمة من الاتحاد الوطني للسياحة ، تتعلق بشكل أساسي بوضع خطة عمل هجومية لاستعادة ثقة شركات الطيران ، وتعزيز العلاقات مع منظمي الرحلات ، وإصلاح الضرائب ؛ بالإضافة إلى تحسين أدوات القياس والمراقبة والإدارة من خلال إصلاح المرصد الوطني للسياحة ، وإنشاء منصة استخباراتية تنافسية ، وكذلك تطوير آلية إدارة الأزمات التي تشمل القطاعين العام والخاص.
واتفقت جلسة العمل على تشكيل لجنة من الاتحاد الوطني للسياحة لمتابعة الإنجازات ومواكبة إجراءات الدعم المعلنة سابقا لقطاع السياحة والتأكد من استمرارها خلال الشهر في الفصول.
تعرض قطاع السياحة في المغرب لضربة قوية مع ظهور الطفرة الجديدة ، بسبب إغلاق الحدود ؛ اعتمد المحترفون على حجوزات نهاية العام وأعياد الميلاد لتعويض ما يمكن تعويضه.
ومن المؤكد أن الوضع السياحي سيتدهور أكثر مع القرارات الجديدة بتعليق الرحلات الجوية ، خاصة وأن احتفالات نهاية العام كانت فرصة ثمينة لتحريك عجلة القطاع الذي يشهد تعافيًا هشًا.