تحت إشراف الأسبوعية الساخرة “لوكانار ليبيريان” وبالتعاون مع جمعية الكاريكاتير المغربية – MAC – وجمعية “OAZ” ، استضافت مدينة أكادير النسخة الرابعة من “المهرجان الدولي للرسوم المتحركة في إفريقيا” FICA من 2 – 5 ديسمبر كما نعلم ، أعلن رسام كاريكاتير دولي عن نتائج المسابقة حول موضوع: “كيف غيّر فيروس كورونا العالم؟
وأكد مدير المهرجان الفنان ناجي باناجي في بيان اختطاف أن مسابقة هذا العام “تفترض مشاركة 1100 رسم كاريكاتوري لأكثر من 449 فنانا من 72 دولة” ، وأضاف أن “السفر من وإلى المغرب ممنوع. . العديد من زوار المشاركة بسبب كورونا: فنانون مشاركون وضيوف المهرجان من بوركينا فاسو والكاميرون والسنغال وموريتانيا وفرنسا والكويت ؛ لكن رسامي الكاريكاتير المغاربة وعدد كبير من الباحثين والمهتمين شاركوا في دورة الكاريكاتير والصحافة والأدب الساخر في المغرب.
وبحسب مدير المهرجان ، يهدف هذا الحدث السنوي إلى “جعل المغرب وجهة سفر رئيسية في إفريقيا لجذب فنانين أفارقة وعالميين متخصصين في هذا التعبير الساخر. وقد تجلى ذلك في حضور الدول الأفريقية والعربية والآسيوية والأوروبية في الاجتماعات السابقة منذ عام 2017.
ويضيف ناجي باناجي أن لقاء هذا العام شهد إحياء ذكرى الفنان الراحل إبراهيم لمهادي ، الذي طاردته هيئة الرسوم الكاريكاتورية المغربية قبل أسابيع قليلة ، وكذلك الكاتب والفنان المغربي إبراهيم الحسين ، الذي سيكون أحد الفنانين. وأضاف الذين دافعوا عن الرسوم الكاريكاتيرية المغربية وكانوا أصدقاء الفقيد أن الدورة عرفت أيضا بتكريم الفنان مصطفى عنفوس أحد رسامي الكاريكاتير المغربي “تقديرا لمساهمته الكبيرة في إثراء الحوزة الفنية”. في المغرب برسوم كاريكاتورية مميزة. قام بنشر إبداعات منذ السبعينيات في العديد من الصحف الوطنية مثل Press Week و Political Laughter Week و The Evening وبرامج وطنية أخرى.
Banaji estime également que cet événement était “une opportunité et un espace de rencontre entre amateurs d’art, professionnels, amateurs et jeunes, et de participer à des ateliers d’art, des rencontres et des séminaires en marge du festival sur une période de اربعة ايام”. في اشارة الى المعرض الدائم للرسوم المتحركة والندوة التي نظمت بحضور الطلاب. وباحثون جامعيون وصحفيون من جامعة ابن زهر بأكادير حول موضوع “الرسوم الكاريكاتورية في خدمة التعليم” ، مع مائدة مستديرة حول “التعليم” كاريكاتير: واقع الحال والمصير. حضور طلاب ومصممين مثل جلال حجير وهشام شفيق وناجي باناجي وإبراهيم عدلحج ونزار عاكف. وطريقته د. هشام الخليفي باحث في العلوم التربوية والرقمنة التربوية ، بمشاركة عدد من الأطباء وأساتذة الجامعات المهتمين بهذا الفن التشكيلي.